إنتفاضة نفس
يتحدث الكتيرون عن إنتفاضات الحروب خاصة انتفاضة فلسطين في عصرنا الحالي .
لكن أنا قررت التحدث عن إنتفاضة نفس ومجرياتها :
تألم القلب تألما لم يسع الصدرِ ، توجه النداء الى العينين اللتان أدرفتا تعبيرا ومزيدا من إحتمال الصبر وما ان تتوقفا حتى يوقضهما القلب مرة أخرى .تقول النفس لنفسها هل أخدع نفسي أم أن الحياة تخدعني تأخدني معها بعيدا، وتسأل الروح عن مادا يختلف الناس في حسن أو سوء الظن بك.
وما معيار هؤلاءالناس؟ولمادالإختلاف بينهم؟
يجيب السان تعبيراعن ما ينم في الصدر :أن الغاية المستحيلة في هده الحياة هي إرضاء الناس جميعا. أحيانا تقول الروح كفاني عيشا في هده الحياة المختلفة لكن رفيق عمرهاالصبريقول لها: مهلا ،لما العجلة،ليس بعد.لا تسئمني إنتضار قول كلمتك عاليا حتى يسمعها جميع الناس الختلفين وتسمع أصداءها في أركان الدنيا رغم كونك صامتة دائما ،وحينهاستجيبين على سؤالك دون مبالغة ،الفلسفي هل يمكن إرضاء الناس جميعا؟ تضل هده الروحصامدة لكونها مليئةبالأمل وتتساءل مرة أخرى إن كان كل شيئ ينال بصرخة عالية فيمكن الإستغناء عنه لأنه بإمكان أي غريب سماع هده الصرخة والإستجابة لرغبتك مقابل الصمت.لكن لا يجب أن يفهم ما يدور في الفكر قبل الكلمة ويجب أن يحس الأخر بك قبل إنتضار تعبير منك مهما يكن وهده هي الفطنة الحقيقية .تعود النفس إلى محلهالكونها واثقة بنفسها وبقدراتها وأنه بإمكانها السير نحو الأمام أكثر ، ومواجهة جميع المعيقات والإنتفاضات لتتحقق آمالها وتقول كلمتها بصوت عال .
ويا ترى هل لهدا الإنتضار نهاية؟؟
Inscription à :
Publier les commentaires
(
Atom
)
المتابعون
Label 4
أفـــــلام مغربية
Aucun commentaire: